أزال نت : لم ييأس أو يستسلم الشاب المصري مصطفى، البالغ من العمر 29 عامًا، لمرض “السرطان” الذي أصيب به، وقيام خطيبته بتركه بضغط من أهلها، في قصة تحمل في طياتها عنوان الإصرار والعزيمة والتحدي والإرادة.
تفاصيل القصة سردها الشاب مصطفى المُعافى من المرض، لينقل عناوين الإصرار فيها إلى مرضى السرطان خلال مشاركته في مبادرة «أنا هزمت السرطان»، التي أقيمت مساء الاثنين في أحد فنادق القاهرة. وقال مصطفى إنه تخطّى الصعاب وتغلّب على مرض سرطان الغدة الليمفاوية في رقبته قائلا: «كل التشخصيات لمرضي من البداية كانت غلط وبعد ظهور الورم بطريقة مبالغ فيها في منطقة الرقبة علمت أنني أصبت بسرطان في الغدة الليمفاوية».
وأضاف – وفقا لوسائل إعلام مصرية – أنه رغم تعرضه للحظة صدمة وانهيار خلال مرضه عندما تركته خطيبته في وقت حرج كان بحاجة فيه للدعم النفسي، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة مشوار علاجه، حتى انتصر على المرض.
وأضاف أن خطيبته تركته بعد ضغط أهلها، وتأكيدهم لها أنه لن يعيش، ولو نجا من الموت لن ينجب الأطفال بعد الزواج، مؤكدا أنه بيقين الله لم يستسلم بعدما استمر مرضه عامًا ونصف العام. وأكد مصطفى أن دعم ووقوف والدته بجانبه في كل لحظة كان بمثابة أقوى من المرض نفسه، فكان أحد أسباب شفائه. وقدّم الشاب المُعافى نصيحة لمرضى السرطان بالمواصلة في العلاج بالكيماوي وعدم الوصول لمرحلة اليأس، واليقين بالله في الشفاء العاجل، وممارسة الرياضة بشكل دوري، والاعتماد على النفس في الدعم للانتصار على المرض.