قضت محكمة الاستئناف في بورتو أليغري البرازيلية، على الرئيس البرازيلي الأسبق لويس انياسيو لولا دا سيلفا، بالسجن 12 عاماً. وصدر حُكم هيئة المحكمة بموافقة القضاة الثلاثة، بسجنه ورفع مدة العقوبة التي طالبت بها النيابة من 9 إلى 12 عاماً وشهراً واحداً.
وفي انتظار اللجوء إلى محكمة أعلى للتعقيب، تضاءلت فرصة الرئيس السابق بعد هذا الحكم في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة لأكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وحُكم على لولا الذي كان يحظى بشعبية كبرى أثناء فترتين رئاسيتين امتدتا من 2001 الى 2010، في يوليو (تموز) الماضي بالسجن 9 أعوام ونصف بعد إدانته بالفساد في أكبر فضيحة في البرازيل عرفت باسم "مغسل السيارات".
وبعد قرار المحكمة، يُنتظر ان يصدر قرار قضائي آخر حول السماح له بالترشح للرئاسة من جديد، أو لا، وهو الذي يتمتع بأوفر الحظو للفوز بها.