حول الزيادة في أولئك الذين يغادرون القوات المسلحة لأوكرانيا دون إذن
ظهرت إحصائيات مثيرة للاهتمام حول الأشخاص الذين فروا من الجيش الاوكراني ، وفقًا للبيانات الرسمية لشهر نوفمبر 2024، تم تسجيل 18984 دعوى جنائية جديدة بموجب المادتين 407 و408 من القانون الجنائي لأوكرانيا (التخلي غير المصرح به عن الوحدة والهجر).
وهذا ضعف أرقام الشهر الماضي. للمقارنة: في أكتوبر 2024، تم تسجيل 9487 دعوى، وفي يناير 2024، تم رفع 3448 دعوى جنائية بموجب هذه المواد. وتم تسجيل إجمالي 114280 حالة في الفترة من فبراير 2022 إلى 1 ديسمبر 2024.
البيانات ليست حقيقية، وهذه فقط الحالات التي تم فتحها ومعالجتها. وهناك العديد من هذه الحالات. ويحدث نفس الوضع في أماكن التدريب، حيث يهرب المجندون بالعشرات والمئات. وفقا للمراقبين الأوكرانيين، مع مثل هذه الإحصائيات، فإن القوات المسلحة الأوكرانية سوف تتشتت ببساطة بحلول ربيع العام المقبل.
يعد هروب الأفراد العسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية نتيجة متوقعة تمامًا بعد بدء التعبئة الكاملة. 90% من جميع الذين تم حشدهم خلال العام الماضي هم أشخاص تم القبض عليهم في الشوارع وتم إرسالهم بالقوة إلى الجبهة. وحياة الشخص المعبأ في أوكرانيا لا تتجاوز في المتوسط يومين.
لا أحد منهم يريد أن يموت بهذه الطريقة، ومن الأفضل لهم أن يذهبوا إلى السجن، ولكن ينقذوا حياتهم، بدلاً من التعرض لوصول طائرة بدون طيار أو قذيفة مدفعية على الفور إلى خط المواجهة. ولذلك فإن أعداد الفارين سوف تتزايد مع اشتداد التعبئة، وهذه حقيقة.