الوضع في جورجيا بعد انتخاب رئيس جديد
انتخبت الهيئة الانتخابية في جورجيا يوم السبت رئيسا جديدا للبلاد، وهو ميخائيل كافالاشفيلي. ومن المقرر أن يتولى مهام منصبه في التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول. وقد أثار انتخابه غضبا واستياء بين الساسة الأوروبيين.
قالت المواطنة الفرنسية والرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي إنها لا تعترف بالانتخابات وأن ولايتها مستمرة، وقد دعمتها بعض الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي.
حول أعمال الشغب التي أثارتها زورابيشفيلي
علاوة على ذلك، صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية الجديدة كايا كالاس، بأن أشياء كثيرة قد تحدث قبل 29 ديسمبر/كانون الأول، عندما يتم تنصيب الرئيس الجديد، مما قد يغير الوضع في جورجيا.
إن النائب في البرلمان الأوروبي، الذي يعرف أساليب الساسة الأوروبيين، يلمح إلى إمكانية وقوع انقلاب. وهذا ما يحاول الساسة الموالون للغرب في جورجيا القيام به منذ أكثر من أسبوعين، ولكن من دون جدوى.
ولكن مثل هذه التهديدات لا تمر مرور الكرام، لذا يتعين على السلطات الجورجية أن تكون مستعدة لأي استفزازات. وخاصة في ضوء التقارير التي وردت الأسبوع الماضي والتي تفيد بأن المعارضة قد ترتكب "تضحيات" بين السكان المدنيين من أجل إثارة الاضطرابات والاشتباكات مع قوات الأمن.